وسع الجيش الإسرائيلي من رقعة اعتداءاته للمرة الثانية خلال أسبوع وطاول للمرة الأولى منذ حرب تموز 2006، الأطراف الغربية لبلدة يحمر - الشقيف، حيث سقطت قذيفتين مدفعيتين على طريق الوادي المؤدية إلى النهر في منطقة مفتوحة وعلى مسافة قريبة من المنازل السكنية من دون وقوع أي اصابات.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة من الغارات استهدفت خراج الناقورة واللبونة وعلما الشعب والضهيرة في القطاع الغربي.
وأطلق الجيش الإسرائيلي القنابل الفوسفورية على أطراف البلدات الحدودية: إبل السقي ومركبا وحولا.
من جهة ثانية، نفذت الطائرات الحربية المعادية غارتين جويتين على أطراف طيرحوفا والجبين.
وأُصيب منزل جراء القصف الإسرائيلي على بلدة شيحين في القطاع الغربي.
فيما أعلنت كتائب القسام -لبنان، أنها "قصفت كريات شمونة ومحيطها شمال فلسطين المحتلة بـ 12 صاروخاً رداً على مجازر الإحتلال بحق أهلنا في غزة".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أنَّ "إطلاق عشرات الصواريخ على الجليل وإصابة مباشرة في كريات شمونة".